أخيراً قررت شراء شاشة 4K لمكتبي. لدي تجارب رائعة مع تلفزيوني TCL R646 وLG C2 OLED، لكنهما مخصصان للمشاهدة التلفزيونية. جربت استخدام أحدهما كشاشة، لكن أردت شيئاً يناسب مكتبي أكثر.
جربت سابقاً شاشة Sony Endzone M9 ولم أحتفظ بها لأسباب ذكرتها في مقال سابق. الآن قررت تجربة Samsung Odyssey Neo G8، وهي أول تجربة لي مع شاشة 4K منحنية بدقة HDR وتحديث 240 هرتز، والكثير من ميزات الألعاب التي تستحق الحديث.
Design and Ports
هناك الكثير مما يميز تصميم وبناء شاشة Samsung Odyssey Neo G8، فهي منتج فخم حقًا. التصميم أنيق، ويتناسب بشكل جيد مع PlayStation 5. الجهة الأمامية السوداء تندمج بسهولة مع أي إعداد.
الشاشة نفسها تأتي بانحناء 1000 R، وهو الأكثر انحناءً جربته. ورغم ذلك، استمتعت به، خاصة في الألعاب. وبحجم 32 بوصة، أرى أنها أصغر حجم مناسب لدقة 4K، والعودة إلى شاشتي 27 بوصة أصبحت غريبة بعض الشيء.
ما يزعجني هو حجم الشاشة الكبير، خصوصًا الحامل الذي يعيقني عند اللعب، وأفضّل لو كان أصغر أو مثبتًا على ذراع. إدارة الكابلات متواضعة، حيث لا يبقي الغطاء المطاطي الكابلات ثابتة.
يوجد أيضًا إضاءة RGB في الجزء الخلفي يمكن تخصيصها لأي لون أو مزامنتها مع محتوى الشاشة باستخدام ميزة Core Sync. لكن عيبها أنها ضعيفة جدًا، حتى في غرفة مظلمة، ولا تُلاحظ بوضوح مقارنةً ببعض شاشات LG التي تضيء تقريبًا الجدار بالكامل.
من ناحية المنافذ، تحتوي الشاشة على منفذي USB-A للاستخدام كموزع، إضافة إلى منفذ DisplayPort ومنفذين HDMI 2.1، مما يجعلها مثالية لأجهزة الجيل الجديد من الكونسولز. في حالتي، لم أستطع تثبيتها بذراع حامل لشاشتي بسبب ثقلها، ولهذا لم تظهر في إعداد المكتب بآخر فيديو لي. قررت تجربتها في مكتبي مع إعداد الكمبيوتر وربطها بجهاز PlayStation 5.
- REALITY-BENDING IMMERSION: Mirroring the arc of the human eye, the 1000R curvature brings gaming worlds to reality, surr…
- WORLD CLASS PERFORMANCE: One misstep can be the difference between victory and defeat; Top the leaderboard with the worl…
- QUANTUM MATRIX TECHNOLOGY: An unrivaled visual experience; Revolutionary Quantum Matrix Technology with Quantum Mini LED…
Display
للحديث عن الشاشة والألعاب، هنا تتألق حقًا. مع 1196 منطقة تعتيم محلي، تُعد هذه أفضل شاشة Mini LED استخدمتها. إمكانيات الـHDR مذهلة، والألعاب تبدو رائعة. السوداوية عميقة والألوان نابضة. تصل سطوع الشاشة إلى 2000 شمعة، رغم أني لا أملك طريقة لقياس ذلك. بخصوص معدل التحديث 240 هرتز، لن أتمكن من تجربته إلا مع بطاقة رسومات قوية. هذا سيضمن مستقبلًا للألعاب بدقة 4K وتحديثات عالية.
أما المحتوى المرئي، فهو يبدو رائعًا على شاشة Odyssey Neo G8، لكنك ستحتاج لمكبرات صوت، إذ لا تحتوي على مكبرات. يمكنك توصيل سماعات جيدة والاستمتاع بمحتوى HDR 4K مثل Netflix وDisney+.
Gaming Performance
لا تزال تجربة الألعاب على هذا الشاشة مذهلة، فهي من أفضل الشاشات التي استخدمتها. تمنيت لو كان جهاز Xbox أو PS5 يدعم أكثر من 4K بمعدل 30 إطارًا في الثانية، لأن هذه الشاشة لديها إمكانيات غير مستغلة. ورغم ذلك، لعب God of War Ragnarok وModern Warfare 2 كان رائعًا. بالنسبة لألعاب الكمبيوتر، تُعد خيارًا ممتازًا، حيث أستمتع وزوجتي بلعب Overwatch بدقة 4K وبمعدل تحديث عالٍ، مع بعض التنازلات في المؤثرات لتحقيق ذلك.
أحب الألعاب القصصية على التلفاز، لكنني متحمس لتجربة God of War على شاشة Samsung Odyssey Neo G8 لأنها تبدو مذهلة. أركز أكثر على ألعاب التصويب مثل Overwatch وCall of Duty، والشاشة المنحنية تزيد من اندماجي في اللعبة. القائمة تحتوي على خيارات كثيرة مثل ضبط الإطارات والظلال، ورغم أنني لم أتمكن من تفعيل معدل التحديث المتغير على PS5 بعد، فإن الشاشة تقدم تجربة متميزة تتجاوز الألعاب فقط.
Conclusion
شخصيًا، شاشة Samsung Odyssey Neo G8 مثالية لي. حجم 32 بوصة هو الأنسب للشاشة، حيث جربت استخدام شاشة TCL مقاس 55 بوصة كجهاز عرض، لكنها كانت كبيرة قليلاً. حجم 27 بوصة يبدو صغيرًا. استخدمت محور USB في الشاشة لتوصيل الدونجل والفيديو، مما يجعلها حلاً رائعًا للعمل والإنتاجية.
ومع أن الشاشة ليست فقط للألعاب، فإن الشاشة المنحنية تساعد في الإنتاجية والتحرير، وهذا ما يجعلها خيارًا ممتازًا. ومع ذلك، أحتاج إلى حامل شاشة قوي لاستعادة بعض مساحة المكتب.
لا أستفيد منها بالكامل لأنني لا أملك GPU يدعم 4K مع تردد مرتفع، كما أن أجهزتي لا تدعم 4K بسرعة 240 هرتز، لكن Samsung Odyssey Neo G8 خيار رائع لمحبي PC.